عاد إمبراطور الكوكايين خالد تبون لمزاولة نشاطه الإجرامي مع شركائه من جنرالات موريتانيا وعلى راسهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز فموريتانيا لازالت عبارة عن صحراء كبيرة جدا مقارنة مع نسمة قليلة وشعب معظمه يعيش الفقر والتخلف لهذا إزدهرت تجارة الكوكايين في موريتانيا ليست كسوق وإنما كبلد عبور لذلك جنرالات الجزائر لن يتركوا هذه الفرصة تمر من دون أن تكون لهم قضمة من هذه الكعكة العالمية…
وفي غرب صحراء موريتانيا يوجد أحد اكبر المطارات السرية في الصحراء والذي بناه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بمساعدة خبراء من المكسيك في منطقة استراتيجية فعدم وجود الناس فيها جعل منها محطة عالمية لتسليم وإستلام أطنان الكوكايين دون أي رقيب أو أي مضايقة حيث ينقل مقاتلي البوليساريو الكوكايين القادم في الطائرات الكولومبية من موريتانيا إلى قواعد عسكرية بالناحية العسكرية الثالثة بتندوف ومن تم ينقله الجنود إلى موانئ وهران وهنا تتكلف عاصبة ابن رئيس الجزائر خالد تبون بنقلها إلى مرسيليا ومن هناك يتم توزيع الشحنة على باقي أروبا وهنا للإشارة خالد تبون نجل كلب الجنرالات كان قد مثُل أمام القضاء بتهمة تبييض أموال وتهريب 700 كلغ من الكوكايين عبر حاويات قادمة من البرازيل إلى ميناء وهران وعند مثُوله برفقة متهمين آخرين في قضية المدعو «كمال البوشي» بعد أن عثرت الأجهزة الأمنية التي كانت تحقق في القضية في مكتب صاحب شحنة الكوكايين على مئات التسجيلات التي كان يقوم بها (صوت وصورة) لكل من كان يدخل مكتبه من مسؤولين مدنيين وعسكريين وأبنائهم وعلى رأسهم ابن رئيس تبون خالد والذي واجهته الشرطة بتسجيلات هاتفية له مع البوشي وهم يتكلمون حول وصل شحنة 700 كلغ من الكوكايين مما جعل خالد تبون ينهار عند مواجهته بهذه التسجيلات ويعترف انه فقط يشتغل عند والده رئيس الجزائر الحالي وهو الذي يسير كل شيء .