أفادت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية نقلا عن مصادر قريبة من أمين عام “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله بأن صحته “آخذة في التحسن وأصبحت أفضل مما كانت عليه خلال إطلالته السابقة”.
وأشارت المصادر القريبة بأنه “تتم معالجة حسن نصر الله تحديدا من تحسس ربيعي والتهاب رئوي” لافتة إلى أنه “ليس صحيحا أنه مصاب بفيروس كورونا وأن لو كان الأمر كذلك فلا حرج أصلا في الاعلان عنها وأوضحت المصادر أن هذه ليست المرة الأولى التي يعاني فيها نصر الله من هذا التحسس وتفاعلاته مؤكدة أنه “كان يعالج بلا ضجيج ومن غير أن يتنبه أحد لأن مرضه لم يكن يترافق مع مناسبات يضطر إلى الظهور فيها خلافا لما حصل في هذه المرة حيث صودِف أنه تعرض لنوبة الحساسية والالتهابات خلال فترة الاحتفال بذكرى التحرير التي لا يستطيع أن يغيب عنها لدلالاتها الرمزية الكبيرة علما أنه ليس أصلا في وضع يستدعي الانقطاع التام وكشفت المصادر القريبة من نصر الله أنه خضع إلى معاينة مباشرة من الطبيب المختص وأنه لم تكن هناك أي حاجة للاستعانة بمستشفى.