في كلمته خلال افتتاح أشغال الدورة الثامنة عشرة 18 للجنة العليا المشتركة الجزائرية-الموريتانية، أكد الوزير الأول عبد المالك سلال يوم أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة أنه سيتم العمل على فتح معبر حدودي مع موريتانيا مستقبلا لتسهيل حركة الأشخاص والسلع ومضاعفة المبادلات التجارية بين البلدين.
كما أوضح سلال أن الإمكانيات الهائلة المتوفرة في البلدين والفرص العديدة للتكامل والشراكة تجعل الطرفين يتطلعان إلى المزيد من فرص الشراكة والتعاون.
و حسب الوزير الأول يتم السعي إلى إقامة مشاريع مهيكلة لاسيما في مجالات تكنولوجيات الإعلام والاتصال والتجارة والفلاحة والصيد البحري.
و في نفس الوقت دعا سلال غرف التجارة والصناعة ورجال الأعمال إلى تكثيف التواصل والمشاركة في المعارض واللقاءات الاقتصادية الثنائية من أجل اغتنام فرص الشراكة المتاحة بين البلدين.
و اعتبر الوزير الأول أن ما تم تحقيقه بين البلدين حتى الآن “جد ايجابي” ومشجع حيث سجل دخول اتفاقيات التعاون القنصلي والازدواج الضريبي حيز التنفيذ بالإضافة الى المكاسب المسجلة في تنمية الموارد البشرية عبر التعليم العالي والتكوين المهني وكذا استثمارات شركة سوناطراك في ميدان الطاقة.