الجنرالات ومعاونيهم من الأجهزة الأمنية أو الإعلامية لا يتوقفون عن بذل جهود حثيثة في تمجيد النظام وخلق هالة من البطولات الزائفة تارة بمساندة القضية الفلسطينية بأكاذيب لبطولات وهمية لا وجود لها وتارة بمشاريع فاشلة يدفع ثمنها وطن يعاني من أزمة اقتصادية خانقة…
ومع حرب غزة الجديدة عدنا من جديد إلى محاولات صنع البطولات الوهمية التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تنفع القضية الفلسطينية هي فقط من اجل استغفال الجماهير الجزائرية والعربية الغوغائية ويبدو أن نظام الجنرالات قد علم أنه لا مكان له في الشارع الجزائري لذلك أراد صناعة بطولات وهمية لا وجود لها دونما اعتبار لمعاناة الفلسطنيين ومشاعرهم فبدون حياء خرج أحد كلاب الجنرالات عبد القادر بن قرينة ليقول أن 5 ملايين جزائري يجاهدون في فلسطين ليتذكر أننا في زمن الأنترنت ولن تنجح الكذبة كما نجحت كذبة مليون شهيد فقال نعم هم يجاهدون في مواقع تواصل الاجتماعي ولم يكتفي هذا النظام الوقح بهذا بل ركب على جهاد الفلسطنيين لتعلن قنوات الصرف الصحي بالجزائر أن صواريخ حماس هي جزائرية وأدخلتاها الجزائر إلى حماس بالله عليكم بالله عليكم نظام الجنرالات وهو أغبى وأجبن نظام في العالم العربي وكل عمليات المخابرات الجزائرية مفضوحة على الأنترنت وأكثر نظام عميل تحت الطاولة بين الدول العربية يدخل الصواريخ لحماس كفى من استحمار الشعب الجزائري أيها الجنرالات فقد حولتم الجزائر إلى دولة عسكرية شمولية هي الأسوأ في إفريقيا إذ قامت الأجهزة الأمنية والعسكرية بالتصدي لكل من يعارضكم وتقتلهم معنوياً أو تصفيهم جسدياً وأُطلقتم يد تلك الأجهزة للتحكّم في كل مفاصل الدولة السياسية والإدارية والاقتصادية فأصبح الجيش شريكاً جبرياً بكل المشروعات الاقتصادية واستحوذت الأجهزة الأمنية على الحياة السياسية بالكامل وأصبحت الجزائر مجرد سجن كبير تديره قاعدة عسكرية.