أكثر من 80 ألف عامل بشركة سوناطراك خاضوا احتجاجات ضد الشركة التي اتهموها بممارسة المفاضلة بين العمال

خاض أعون الأمن بسوناطراك في حاسي مسعود ولاية ورقلة، اليوم الإثنين، إضرابا تحول إلى تجمع ضخم تجاوز 80 ألف عامل في سوناطراك على المستوى الوطني بحاسي مسعود في ورقلة وحاسي الرمل بالأغواط وسكيكدة وأرزيو بوهران، ضد الشركة التي اتهموها بممارسة المفاضلة بين العمال، و رفع العمال شعارات تنديدية تضامنا مع زملائهم منها “لا للحقرة لا للتهميش”، “العمال فئة واحدة”، “نريد الحقوق الدستورية” وغير من الشعارات المؤيدة لأعوان الأمن.
و تميزت الأجواء بالسخط على الشركة في أجواء متشنجة، بعد أن تجمع المئات من العمال أمام المديرية الجهوية سوناطراك بمنطقة إراراة 15 كلم عن حاسي مسعود في صورة تضامنية فريدة مع رفاقهم وبداية توسع الاحتجاج.
وفي ذات السياق تجمهر عمال ثاني أكبر قاعدة للحياة 24 فبرير بحاسي مسعود المركب الصناعي الجنوبي بعاصمة النفط، ورفضوا تناول وجبة الغداء ما كبد الشركة خسائر معتبرة.
وحسب ممثلي أعوان الأمن بحاسي مسعود، فإن تحرك المدير الجهوي لاحتواء إضراب تضامني ليوم واحد معهم من قبل العمال الدائمين، وعدم الاكتراث بمطالب أعوان الأمن المؤقتين، يعد مفاضلة واضحة بالشركة الواحدة، مما يؤشر على فوارق بين العمال.