مما لا شك فيه أن الجزائر تقبع فوق بركان والذي سينفجر بسبب المجاعة ومئات آلاف من الشباب العاطلين عن العمل والقمع الوحشي الذي يمارسه الجنرالات للشعب الجزائري وعلى الرغم من أن البركان ما يزال خامدا إلا أنه قد ينفجر لكن كيفية الانفجار ووقته يصعب التكهن بهما لأن الجنرال شنقريحة أحكم السيطرة على نظام قمعي سري يعد مصدرا رئيسيا للطاقة لأوروبا…
كما أن تبون في آخر ظهور له ظهر واهنا بشكل واضح وعلى الرغم من ذلك فإن المحيطين به يبدون عاقدين العزم على بقائه كدمية رسمية للجنرالات فالمجموعة السرية حوله تبدو مصرة على دفعه بهذه الحالة وعلى عجزه لتمرير الانتخابات القادمة في شهر يونيو وسيكون هذا نوعا مما يصفه الجزائريون بالازدراء الذي يعني احتقار شخص أو مجموعة لأخرى وفي هذه الحالة هي ازدراء النخبة الحاكمة للشعب فبسبب الجنرالات تحولت إلى الجزائر لدولة رعاية للإرهاب وفاشلة اقتصاديا بشكل أدى إلى الركود الاقتصادي الذي ترافق مع الشلل السياسي الذي بدأ منذ بداية التسعينيات أو السنوات السوداء التي أعقبت إلغاء الانتخابات وأدخلت البلاد على طريق الحرب الأهلية.