تمكن مواطنون بالمدينة الجديدة بالضاحية الجنوبية لمدينة ڨالمة ، من العثور على التلميذ “عبد النور صدوقي ” الذي كان قد اختفى منذ صبيحة يوم الأربعاء الماضي عن الأنظار، في ظروف وصفت بالغامضة من أقرباء الطفل.
و عاشت عائلة “صدوقي” فرحة عارمة بعد أن عاد ابنها المختفي إلى أحضان العائلة التي أثنت على كل من شاركها عملية البحث عن عبد النور ، من مواطنين وجيران وأقارب وصحافة محلية ، حيث أكد عم الطفل عادل بأنّ عبد النور “لم يصب بأي مكروه ” باستثناء بعض الانهيار النفسي ، جرّاء الاختفاء عن العائلة رفقة صديق له بالدراسة .
و حول ظروف الاختفاء بحسب عمّ الطفل ، فإنّ ابن أخيه رافق أحد أصدقائه بالدراسة ، بعد إحالته (صديقه) على مجلس التأديب ، حيث قصدا المكان شبه المهجور بأقصى أعالي مدينة ڨالمة ، حيث استقرّا ببعض العمارات قيد الإنجاز بالمكان المذكور، قبل أن يعثر عليهما مواطنون ، بعد انتشار خبر البحث عن الطفل ونشر صورته وبعض أرقام أقربائه .
و التلميذ “صدّوقي عبد النور” بالغ من العمر15سنة، كان قد اختفى في ظروف غامضة من أمام متوسطة عين دفلة التي يدرس، و كان قد اختفى عندما دخل إلى المؤسسة التعليمية ، ثم خرج في حدود حوالي الـ08 من صباح يوم الأربعاء، ومنذ ذلك الحين لم يظهر له لا خبر ولا أثر، و حاولت العائلة الاتصال به هاتفيا ، غير أنّ هاتفه كان مغلقا .
وقد تحرّكت عائلة وأهالي حي 160 مسكن بعين ڨرڨور بالجهة الغربية من مدينة ڨالمة، بالبحث عن الطفل المختفي ، حيث لم يتركوا مكانا بالبحث عنه ، كما بلغوا مصالح كل من الأمن والدرك الوطنيين بالولاية وكذا الرقم 104 الخاص بالتبليغ عن اختفاء واختطاف الأطفال ، و كان عم الطفل المختفي قد وجه نداء إلى كل من رأى ابن أخيه ، أو له أي معلومة حوله أن يبلّغ العائلة التي تعيش الأمرّين.
ليتمكن اليوم مواطنون من العثور على التلميذ “عبد النور صدوقي ” و عودته لبيت العائلة حيث عادت الابتسامة للأهل، و في انتظار ما ستسفر عنه تحقيقات الجهات الأمنية .