لا يكاد يختلف اثنان أن الحال بكوكب الجزائر يعد إسثتناء بين مختلف الدول العربية ومرد ذلك يرجع بالأساس إلى تهاون الجهات التي أوكل إليها تدبير الشأن العام بالجزائر فالجنرالات صدعوا رؤوسنا بأن الجزائر قوة إقليمية وأن الجزائر ستشتري وستصنع لقاح كورونا وستقتسمه مع تونس الدولة الصغيرة والفقيرة والمتخلفة حسب فكر الجنرالات…
لكن الواقع يقول أن الجزائر لم تترك دولة في العالم إلا وشحتت من عندها اللقاح من الصومال إلى أمريكا والغريب أن الجنرالات يشحتون باسم تونس على أساس هذه صدقة ستذهب لتونس والجزائر لا تحتاجها فهي قوة إقليمية وتستطيع صناعة لقاح كورونا من الوهم والبطولات الخيالية في قمة الضحك الدقون ولهذا التوانسة يطالبون بحقهم من شحاتة الجزائر للقاح كورونا بعد أن فضحهم الجنرالات في وسائل الإعلام الدولية فالجنرالات لا يعرفون أن الوضع الحالي بالجزائر أصعب من تونس وينذر بانفجار صامت ففي الجزائر انقلبت الصورة حيث أن المسؤولين خانوا عهد وصوت المواطن المقهور والذي وهبهم إياه طمعا في لقمة يوم أو يومين أو ممن سرقهم وهم الإصلاح وأحسنوا الظن في ممثليهم شيبا وشبابا ترى إلى متى يستمر هذا العبث في الجزائر وهل من حسيب أو رقيب يدلنا على سبل الخلاص من رائحة الجنرالات التي تخنق أنفاس البشر والحيوان أم أن من عهد لهم أمر الإشراف على حال سكان هذا البلد يهيمون في قعر سحيق لا مفر منه إلا إلى الجحيم وهل من متعظ قبل أن يجرف الطوفان الأخضر واليابس وإلى متى ستظل الجزائر متخلفة عن ركب حضارة لا تؤمن إلا بالعلم أم أن هذا البلد أريد له أن يظل قاعدا متفرجا عن باقي الدول وهي تتطور .