انضمت مايكروسوفت إلى الناشرين في أوروبا وفاقمت مشكلات جوجل وفيسبوك بإطلاقها مشروعا لتطوير نظام تحكيم على النمط الأسترالي للاتحاد الأوروبي من شأنه أن يجبر شركات التكنولوجيا الكبرى على دفع المال مقابل الأخبار.
الخطوة التي اتخذتها الشركة التي يوجد مقرها في سياتل تعد واحدة من أكثر خطواتها جرأة حتى الآن في تحركها للاصطفاف مع صناعة الصحافة واستغلال صعوبات يواجهها منافسوها في وادي السيليكون للترويج لمحرك البحث الخاص بها بينج Bingباعتباره بديلا للأخبار وفي الوقت نفسه صديقا لحقوق النشر المشروع الذي تم الإعلان عنه يشمل عمل مايكروسوفت مع أربع مجموعات ضغط رائدة لناشري الأخبار في أوروبا لتطوير حل قانوني لما يسمى “مدفوعات التفويض” من أجل استخدام المحتوى من قبل حراس البوابات الذين يتمتعون بقوة سوقية مهيمنة.