كشف عميل سابق في جهاز الاستخبارات السوفيتية (كي جي بي) النقاب عن ارتباط الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالجهاز منذ عام 1977 وأنه زار الاتحاد السوفياتي عام 1987.
وقال الجاسوس السابق إن موسكو استثمرت على مدى أربعين عاماً في ترامب الذي نشر دعاية معادية للغرب ويعد يوري شفيتس (67 عاماً) العميل السوفياتي السابق مصدراً رئيسياً لكتاب “كومبرومات الأمريكي” الذي يصدره الصحافي الأمريكي كريغ أنغر عن ترامب قريباً وعن علاقة ترامب بالمخابرات السوفيتية قال شفيتس: هذا مثال تم فيه تجنيد الأشخاص عندما كانوا مجرد طلاب ثم ارتقوا إلى مناصب مهمة وشيء من هذا القبيل كان يحدث مع ترامب وعمل شفيتس لصالح المخابرات السوفييتية متخفياً كمراسل لوكالة الأنباء الروسية (تاس) في واشنطن خلال ثمانينيات القرن الماضي قبل أن ينتقل نهائيا إلى الولايات المتحدة ويحصل على جنسيتها عام 1993 وكتب أنغر في كتابه أن عملية زرع ترامب بواسطة الـ(كي جي بي) بدأت عام 1977 حين تزوج ترامب من عارضة الأزياء التشيكية إيفانا زيلنيشكوفا (تزوج ميلانيا ترامب لاحقاً في 2005) حيث وضعته المخابرات التشيكية تحت رادارها بالتعاون مع السوفيات وبعد ذلك بثلاث سنوات اشترى ترامب 200 تلفاز من شركة “جوي لود” المملوك نصفها للمهاجر السوفياتي الأصل سيمون كيسلين الذي نصح الكي جي بي بزرع ترامب (الاستثمار فيه) كونه رجل أعمال شابا في طريقه للصعود في المجتمع الأمريكي طبقاً لكتاب أنغر وينفي كيسلين أي علاقة له بالمخابرات السوفيتية حتى الآن ثم زار ترامب وإيفانا زيلنيشكوفا الاتحاد السوفياتي عام 1987 حيث حرصت المخابرات على تنظيم لقاءات بينه وبين عدد من عملائها الذين تملقوه وطرحوا عليه فكرة دخول المجال السياسي.