من المعتاد أن يكون اجتياز الثلاثين من العمر بمثابة بداية العد التنازلي في مسيرة اللاعب حيث يتوقع المتابعون دائماً أن تتراجع اللياقة البدنية ويتراجع أداؤه في الملعب.
ولكن السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش ضرب بهذا عرض الحائط حيث سطع بشكل رائع بعد اجتيازه الثلاثين من العمر وما زال يتألق مع كل فريق ينتمي إليه ويرتدي قميصه وظهر إبراهيموفيتش بلياقة رائعة في المباريات التي خاضها مع ميلان في الموسم الحالي وتؤكد إحصائياته أن السن ليس سوى رقم عابر في مسيرته وشهدت مسيرة إبراهيموفيتش على مدار أكثر من عقدين كاملين محطات احترافية مميزة ورائعة مع مجموعة من أكبر الأندية الأوروبية إضافة إلى لوس أنجيليس غالاكسي.