في معرض رده على سؤال لعضو مجلس الأمة، حسني سعيد، بخصوص “الصعوبات التي تعترض مطبعة الجرائد ببشار”، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أكد وزير الاتصال، حميد قرين، أن الدولة تولي “عناية كبيرة” لقطاع الاتصال بالمناطق الجنوبية من الوطن.
وقال وزير الاتصال أن الدولة “تولي عناية كبيرة لقطاع الاتصال والصحافة بالجنوب”، مبرزا في نفس السياق أن إنشاء مطابع للصحف بالجنوب “دليل على إرادة الدولة في دعم الصحافة”.
كما ذكر قرين أيضا أن ولايتي بشار ووهران تتوفران على محطات جهوية للمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري بالإضافة إلى الإذاعات كإذاعة الساروة ببشار.
وأوضح الوزير أن مطبعة بشار التي دشنت سنة 2013 “تحظى بنفس الأهمية والدعم والرعاية الموجهة لباقي مطابع الجنوب”.
وأشار الوزير الى أن سعر طبع الجريدة يبقى “رمزيا”، معتبرا أن “ضعف سحب الجرائد بمنطقة الجنوب قد يتسبب في خسائر مالية لهذه المطابع”.
ولتجاوز الوضعية الحالية للمطابع، شدد السيد قرين على “أهمية ايجاد مصادر دخل جديدة” من بينها “طبع الكتب ووثائق إدارية أخرى”.
وكشف في هذا السياق أن وزارة الاتصال “راسلت عددا من الدوائر الوزارية بغية إيجاد مصادر تمويل جديدة لمطبعتي بشار وورقلة”.