أولا عزيزي القارئ قبل متابعة هذا المقال ممكن أن تكتب في خانة البحث بغوغل عنوان مقال (هل تتسبب لعنة “المسجد الأعظم” باغتيال الرئيس تبون) لتعرف أن ما نكتبه هنا ليس مجرد كلام وإنما معلومات استخباراتية دقيقة من داخل جحر نظام الجنرالات… أكدت لنا مصادرنا الخاصة من داخل الأمن الرئاسي بأنه مباشرة بعد معرفة الوضعية الصحية لرئيس تبون عرضت على حاكم البلاد الجنرال شنقريحة فكرة استخدام شخص شبيه له لتغطية على عملية تصفية تبون واستحسن الجنرال شنقريحة ومعه الجنرال توفيق الفكرة وخاصة أن هناك شخصين من أبناء عمومته يشبهونه كثيرا ومتقاربين معه حتى في السن…
وقد تم استعداد لهذه العملية مند دخول تبون إلى مستشفى عين النعجة حيث يتم تصوير مشاهد عديدة لشبيه تبون تحت إخراج المخابرات وتنفيذا لأوامر الجنرال توفيق من اجل إظهارها لشعب بلاد ميكي المضحوك عليه للإشارة فقط الرئيس تبون تم تسميه في اطار صراع رموز الفساد فيما بينهم فالرئيس الفاسد عبد المجيد تبون لم ينسى أبدا تسبب علي حداد في إنهاء مهامه كوزير أول بعد أقل من ثلاثة أشهر من تعيينه في هذا المنصب هذا الحقد من تبون على حداد جعله يأخذ من علي حداد وإخوانه أكبر عقود المشاريع ومنحها لفاسدين مقربين منه ومن ابنه خالد هدا ما جعل ْآل حداد يعتبرون أن الرئيس تبون هو عدوهم الأول ويجب التخلص منه مهما كلف الأمر وهنا تم عقد صفقة بالملايير مع حاكم الجزائر الجنرال شنقريحة حيث دفع ْآل حداد ثمن خروجهم من السجن وثمن تصفية تبون وهذا ما حصل مباشرة بعد خروج إخوان الملياردير علي حداد تم تسميم تبون في عرس ابن أخته وتم نقله مباشرة إلى ألمانيا.