في الوقت الراهن يبلغ السعر المتوسط لألعاب الفيديو نحو 60 دولار أمريكي للألعاب الضخمة وهذا من دون الأخذ بعين الإعتبار الإصدارات الخاصة وكان هذا هو السعر المُتعامل به لسنوات ولكن مع صدور الجيل الجديد من أجهزة الألعاب المنزلية بدأنا نرى بعض الناشرين يقومون برفع أسعار ألعابهم إلى 70 دولارًا أمريكيًا مما يُلمح إلى أن هذا السعر هو من سيكون المعيار الجديد عندما يتعلق الأمر بأسعار الألعاب الضخمة.
ومع ذلك وفقًا لتقرير صادر عن وكالة الأنباء Bloomberg فيبدو أنه حتى 70 دولار أمريكي لا يُعد كافيًا بالنسبة لشركة Sony لدرجة أن التقرير إدعى أن شركة Sony كانت تجري مناقشات لرفع أسعار الألعاب إلى أكثر من 70 دولار أمريكي. ولم يذكر التقرير متى جرت هذه المحادثات أو ما إذا كانت لا تزال جارية وشركة Sony ليست الوحيدة التي تشعر بأن السعر الحالي البالغ 60 دولار أمريكي ” منخفض ” للغاية فقد أعربت شركة Take-Two الشركة الأم لشركات مثل Rockstar عن رأي مماثل في العام الماضي ويبدو أن هذا يرجع إلى التكلفة المتزايدة لعمليات تطوير الألعاب للأجهزة الجديدة التي سمحت للمطورين بدفع ألعابهم إلى أقصى الحدود ومع ذلك نظرًا لتفشي جائحة COVID-19 ووجود الكثير من الأشخاص العاطلين عن العمل فإن رفع أسعار الألعاب لا يبدو خطوة جيدة حاليًا فاللاعبون سيميلون أكثر الآن لعدم شراء الألعاب إذا كان سعرها مرتفعًا للغاية.