كشفت مصادر من داخل المؤسسة العسكرية أن 25 جنرالا يحكمون الجزائر في هذه اللحظة بيد من حديد وبفضلهم تم تركيع الشعب والقضاء على مظاهرات الجمعة وهم داخل الدائرة المقربة من نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الفريق شنقريحة وقالت المصادر إن شنقريحة وعقب إصدار الترقيات الجديدة قرر إعادة تشكيل قواد النواحي العسكرية الستة والجنرالات المسؤولين عن التموين والذخيرة وهي خطوة غير تقليدية بالنظر إلى أن مثل هذه التغييرات تجري عادة مرة كل 10 أعوام وليس مرتين في سنة كما وقع مند اغتيال القايد صالح…
وقد أبقى الفريق شنقريحة ثلاثة مقاعد شاغرة في الاستخبارات العسكرية تجنبا إلى أي محاولة انقلاب عليه أو محاولة غدر كما غدر هو القايد صالح وقتله وأشارت المصادر إلى أن هذه التغييرات التي قام بها شنقريحة تبدو طبيعية نظرا إلى أنه كل من يحكم الجزائر يأتي معه بكلابه الخاصة لضمان بقائه في الحكم كما أن هذه التغييرات تشير إلى زاوية استراتيجية أكثر أهمية في مجال الاستخبارات وخلق الفوضى في دول الجوار لا سيما فيما يتعلق بقرار إعطاء السفاح عبد العزيز مجاهد منصب مدير عامًا لمعهد الدراسات الإستراتيجية الشاملة والخاص بمنطقة شمال وغرب إفريقيا وهو دور أكثر مركزية لهذا السفاح والمعروف أنه أحد مهندسي العشرية السوداء وأضافت المصادر أن عددا كبيرا من أقرب حلفاء شنقريحة داخل المؤسسة العسكرية سوف يشغلون مناصب رئيسة داخل المؤسسة العسكري والقوات المسلحة والتمثيلات الدبلوماسية بالخارج وذلك بمجرد أن ينتهي من الجنرال علي بن علي سوف يكون بوسعه الاعتماد على دعمهم وامتثالهم والأهم من ذلك ولائهم له وهو ما سيضمن له البقاء على كرسي حكم الجزائر إلى فترة طويلة .