لا يختلف اثنان في بلاد ميكي على أن توظيف البلطجية “شواقر” من طرف الجنرالات يوازي ما تفعله الأنظمة الديكتاتورية في تجنيد المرتزقة لقتل الشعوب فالجنرالات بالجزائر يستعملون سياسة تخويف الشعب فالخوف يجعل الناس أكثر طاعة وأكثر عبودية فهذه الغريزة المسماة الخوف التي يستخدمها الجنرالات بتفنن لتحويل الشعب الجزائري إلى جحافل من القطعان المرعوبة العاجزة عن مساءلة الجنرالات هو ما يضمن بقاءهم في السلطة بالجزائر لعقود قادمة….
إن لم ننفض غبار العبودية وننتفض فسأكون أنا التالي أو أنت التالي فقتل “المناضل جمال” بوحشية في عنابة ومواجهة الاحتجاجات السلمية بالقمع والإعتقالات هو خير دليل على الإفلاس الذي وصل إليه نظام أبناء فرنسا بالجزائر فلجوء الجنرالات إلى البلطجية لإسكات أفواه الأحرار لن يعفيهم من المسؤولية ولن تسقط هذه الاعتداءات الوحشية بالتقادم بل سيأتي اليوم الذي يقف الجنرالات أمام محكمة الشعب قريباً إن شاء الله فجميع أبناء الشعب الجزائري اليوم يتحملون مسؤولياتهم التاريخية إزاء تغيير نظام الجنرالات الظالم والذي جعلت سياساته العبثية الجزائر في أعلى قائمة الدول الفاشلة على كافة المستويات والأصعدة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتنموياً لذلك على جميع أبناء الشعب الجزائري الأحرار أن يكسروا حاجز الخوف ويمضوا نحو التغيير الإيجـابي البناء واغتنام الفرصة الذهبية الماثلة أمامهم الآن في زمن كورونا فالشعب الجزائري على قدر عالي من الوعي وسيقطع الطريق أمام النظام لإستغلال كورونا لوأد المظاهرات وإحياء الحراك من جديد فالموت بكورونا مرة واحدة أهون بكثير من الموت على يد الجنرالات ألف مرة بسبب البطالة والهموم والفقر والجهل.