أليخاندرو كاسترو روز Fidel Alejandro Castro Ruz المشهور بفيديل كاسترو المحامي و السياسي و العسكري و رئيس كوبا السابق. فيديل كاسترو ينحدر من عائلة ثرية تعتبر من بين اغنى ثلاث عائلات في كوبا كانت عائلة إقطاعية ورأس مالية بكل ما تحمل الكلمة و عندهم أراضي شاسعة في كوبا والبهماس. كان فيديل كاسترو هو العدو الأول لأمريكا وقد حاولت هذه الاخيرة أكثر من 600 محاولة لاغتياله بكل الوسائل و الطرق أهمها صنع سيغار كوبي أصلي محشو بالمتفجرات و إرساله الى كاسترو عبرة شخص يعتبر من المقرّبين جدا بفيديل كاسترو ولكن المحاولة فشلت كسابقاتها .
وأول محاولة لاغتياله جرت سنة 1960 حين لم يكن مر إلا عام و 8 أشهر على حكم ثورته الشيوعية بكوبا و بحسب تقرير تسلمته لجنة الأمن القومي بالكونغرس الأميركي بعنوان مخططات اغتيال استهدفت زعماء أجانب ونشر ملخصه صحافيان أميركيان في كتاب شهير اسمه أهم 50 مؤامرة اغتيال بتاريخ أميركا وفيه أن قسم “الخدمات الطبية في CIA أرسل عميلاً تسلل في 1960 إلى جناح كاسترو في فندق بنيويورك حين زارها ذلك العام وقام بتفخيخ لفائف سيجار حملها معه الزعيم الكوبي ثم راح ينتظر في ردهة الفندق حالماً بسماع صوت الانفجار الموعود.
انتظر العميل الاستخباراتي أكثر من ساعتين ولا شيء حدث إلى أن اكتشف بأن المحاولة باءت بالفشل لأن كاسترو قدم العلبة هدية لأحدهم زاره فيما راح يدخن مع ضيفه لفائف من علبة ثانية كانت لديه. وعند خروج الدبلوماسي وبيده الهدية تصرفت سي.آي.ايه بسرعة كي لا يقضي الرجل ضحية سيجار ملغوم. ثم جرت عملية ثانية في منتصف الستينات بحشو لفائف سيجار بمواد متفجرة في مشغل تم إنتاجها فيه قرب العاصمة الكوبية هافانا وملخص تفاصيلها أن المخابرات الكوبية اكتشفت المحاولة بعد أقل من ساعة واعتقلت 5 عمال .
وأطرف محاولة هي ما استهدفوا من ورائها “اسقاط هبة كاسترو بمخطط أعده قسم التقنيات في CIA الأميركية حين تم حشو لفائف سيجار بمادة BZ المسببة الهلوسة عند أول استنشاق ليبدو الرجل الثوري في مؤتمر صحافي دولي كان سيعقده بهافانا مهلوساً على التلفزيون أمام مئات الآلاف والمسؤولين الكوبيين. لكن ما حدث قبلها بدقائق لم يخطر على بال لان احد الاشخاص المنظمين للمؤتمر سرق لفافة وحين أشعلها وراء كواليس القاعة انفجرت فيه. وحاولوا مرة حشو حذاء كاسترو بملوحات مادة كيميائية يسمونها Thallium المسببة بتساقط سريع للشعر عند انتشارها من القدمين إلى بقية الأعضاء وتعطيل عمله بعد أن يسقط شعر جفنيه وحاجبيه ولحيته ورأسه بشكل سريع بحيث لا يعود للنمو إلا بعد وقت طويل وباءت هذه المحاولة أيضاً بفشل مجهول الأسباب. ثم محاولة اخرى عندما علموا أن كاسترو بدأ يمارس هواية الغطس فأعدوا سترة تنفجر عبوة فيها عند الغطس بها إلى عمق مترين ليقوم قنصل أجنبي كان سيزوره بمكتبه في قصر الشعب بهافانا بتقديمها هدية لمناسبة عيد ميلاده الأربعين. إلا أن قدم كاسترو انزلقت قبل ساعة من اللقاء فألغى مواعيده مع كثيرين ذلك اليوم ومنهم الدبلوماسي الذي عاد بخفي حنين.
من بين 600 محاولة اغتيال فيديل كاسترو كانت 80 بمئة عبرة استعمال سيغار كوبي أصلي لمعرفة CIA الأميركية عشق الزعيم فيديل كاسترو لسيغار كوبي الأصلي.