أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن تركيا ستبقي حضورا عسكريا في شمال سوريا “لحين تحرير شعبها” منتقداً الانتخابات “المزعومة” التي جرت مؤخراً في البلاد وقال إردوغان في خطاب من أنقرة سنبقى في هذا البلد إلى حين ينال الشعب السوري جارنا وشقيقنا الحرية والسلام والأمن…
وشنّت تركيا منذ العام 2016 ثلاث عمليات عسكرية كبرى مع فصائل سورية موالية لها في الشمال السوري استهدفت مناطق تحت سيطرة الفصائل الكردية وأخرى كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.وتدعم تركيا عسكرياً مجموعات مسلحة معارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في شمال البلاد التي تمزقها الحرب منذ عام 2011 وجراء حضورها العسكري فيها باتت مناطق عدة في الشمال السوري تخضع للنفوذ التركي وتعتمد الحركة الاقتصادية فيها بالدرجة الاولى على أنقرة وبدأت “حكومة الإنقاذ” في مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة على رأسها هيئة تحرير الشام في إدلب باعتماد العملة التركية في التداول اليومي بدءاً من منتصف يونيو بعدما سجلت الليرة السورية انهياراً غير مسبوق وفي خطابه الثلاثاء انتقد إردوغان بشدة الانتخابات التشريعية “المزعومة” التي جرت في سوريا الأحد وصنفتها واشنطن الاثنين بانها مزورة.