أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة أن السعودية ستظل المنتج الأقل تكلفة للنفط ومنتجاته على كل حال وستكون آخر منتج له كذلك مستدركا أن المملكة ماضية في خططها لوقف الاعتماد على النفط بصفته مصدرا أولا للطاقة والدخل الحكومي على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه هذا المسار.
وأضاف “نحن نحب التحديات يمكنني أن أؤكد لكم أن السعودية لن تكون المنتج الأكبر والأخير للنفط فحسب بل إننا سننتج كل جزيء من الهيدروكربونات ونستخدمه الاستخدام الأمثل وسيتم بأكثر الطرق الآمنة والسليمة بيئيا والأكثر استدامة وشرح خلال الجلسة الرئيسة لمؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار السعودي” FIIKSA الافتراضي الذي أقيم تحت عنوان “لا تنسوا كوكبنا” الخميس الماضي الترابط بين قطاع الطاقة وجائحة كورونا بالنظر إلى الآثار الاقتصادية والمالية الهائلة لهذا الوضع.