لحدود كتابة هذه الأسطر مصير الجنرال عرعار عبدالرحمن قائد الدرك الوطني والمشهور بلقب “جنرال الذهب” لا يزال مجهولا وهو الذي عیّنه المغتال القايد صالح قبل سنة قائدا للدرك الوطني خلفا للعمید غالي بلقصیر الذي أنھیت مھامه بسبب تهم الفساد والكسب الغير المشروع وكان العمید عبد الرحمن عرعار إبن مدينة أم البواقي قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بإقليم الناحية العسكرية السادسة تمنراست حيث جعله القايد صالح المسؤول الأول عن عمليات تهريب الذهب إلى الإمارات من مناجم تمنراست….
حيث أكدت مصادرنا أن لهذا السبب شنقريحة لا يثق في رجل القايد صالح ويريد أن يضع جنرال جديد على عمليات التهريب دهب تمنراست وهذا لن يتم أن لم يعزل الجنرال عرعار عبدالرحمن من منصبه كقائد لدرك الوطني … وفي سياق أخر قالت مصادرنا أن الجنرال المتقاعد حسين بن حديد قائد الناحية العسكرية الثالثة سابقا قد عاد إلى ارض الوطن بعد رحلة علاج بباريس حيث خضع لعدة اشهر لعمليات جراحية و رعاية صحية مكثفة بعد تعرضه لكسر على مستوى الحوض بسجن الحراش حيث كان يقضي عقوبته بسبب دخوله في صراع علني مع المغتال قايد صالح قائد الأركان السابق مما دفع بالأخير إلى سجنه وللإشارة الجنرال المتقاعد حسين بن حديد هو الجنرال الوحيد في زمرة الجنرالات الحاكمة الذي تلقى دورات تدريبية خاصة على يد اعتى ضباط المخابرات الأمريكية التباعين لوكالة المخابرات المركزية (CIA).