أكد جميع الخبراء العسكريين أن بفضل تركيا الصراع في ليبيا عرف تطورا نوعيا تمثل في استعادة قوات حكومة الوفاق الوطني لقاعد “الوطية” من قوات الجنرال خليفة حفتر وهو ما يعني عمليا نهاية نفوذ حفتر في الغرب الليبي في وقت تحدث فيه محللون عن نهاية قريبة للنفوذ الإماراتي في البلاد كما كشفت وسائل إعلام عن اتصال هاتفي بين رئيس التونسي قيس سعيد ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج هنأه بالانتصارات الكبيرة لحكومة الوفاق على معسكر الإمارات وأحزاب الشيطان في ليبيا…
العالم كله الأن يؤكد أن ما حدث خلال الأيام العشرة الأخيرة هو مؤشر لفشل مشروع السيطرة على ليبيا المخطط له في عواصم مثل أبو ظبي والقاهرة وأن تطور الأحداث على الأرض لن يتوقف إلا بنهاية حفتر والتي ستكون مشابهة لنهاية وبما أن جنرالات بلادنا كانوا أول الداعمين لحفتر تنفيذا للأوامر الإماراتية وخوفا من معاقبة تركيا للجزائر سارع كلب الجنرالات عبد المجيد تبون إلى الاتصال بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتقديم فروض الولاء والطاعة وحسب مصادرنا فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خاطب كلب الجنرالات تبون بالكرغلي حيث قال تبون لمستشاريه أن أردوغان قال له بالحرف يا أيها الكرغلي انتم أبنائنا والجزائر بحكم التاريخ والروابط العرقية يجب أن تكون مع تركيا ولقد شاهدتم مصير حفتر والذي خان أصوله وهذا تحذير لكل من يريد أن يعادينا وسياسة الوجهين التي تتبعها الجزائر لا نقبلها فنحن نعلم أنكم تدعمون الوفاق سياسيا وتدعمون حفتر عسكريا لذلك أما معنا أو ضدنا ليجيب تبون أن الجزائر مع الوفاق ومستعدة لأي خدمة تحتاجها الوفاق وتركيا…للإشارة فقط كلمة كرغلي كان يطلقها الأتراك على شعوب مصر وليبيا وتونس والجزائر وتعني اللقيط أو الإبن الغير الشرعي للجندي الإنكشاري.