قال يزيد ربوح مدير التشريفات في مكتب الجنرال علي غديري سابقاً أن علي غديري وجهت له تهمتين أسوء من بعض وبعيدتان كل البعد عن شخص الدكتور ومبادئه فالأولى تمثلت في إضعاف الروح المعنوية الجيش قصد الأضرار بالدفاع الوطني أما التهمة الثانية فتمثلت في تسريب معلومات لعملاء أجانب تمس بالاقتصاد الوطني وسنترك الحكم للقضاء وللشعب الجزائري المعروف بالذكاء والبديهية…
وأضاف كيف يمكن لرجل قضى 42 سنة من حياته داخل المؤسسة العسكرية حتى وصل إلى أعلى رتبة في الجيش أن يقوم على إضعاف مؤسسة الجيش ولديه فردين من أسرته (ابنه وابنته) داخل المؤسسة العسكرية أنا أتوقع تبرئة علي غديري وانا متأكد من نظافته من التهم المنسوبة إليه لمعرفتي الوطيدة بالدكتور ومدى حبه الكبير للجزائر أما فيما يخص العودة إلى النشاط السياسي فالدكتور هو الوحيد المخول بالإجابة عن هذا السؤال ولكن إن طلب منه تلبية نداء الواجب الوطني سيعود إلى ممارسة السياسة وترشحه لرئاسة البلاد سابقا لم يأتي من فراغ فالرجل متمرس ولديه خبرة طويلة وهناك العديد من أمثلة لأشخاص حول العالم كانوا في السجن وخرجوا وأصبحوا رؤساء وقادوا دولهم نحو تقدم كبير…هنا السؤال المطروح هل سنقول باي باي عمي تبون ويتم سجنه هو وإبنه خالد قريبا.