توقع الأستاذ رضا محياوي عضو اللجنة العلمية لرصد تطور جائحة الفيروس التاجي كورونا في الجزائر ذروة فترة الوباء في البلاد وبحسبه فإن عدد الحالات المصابة بالفيروس لم يصل بعد إلى ذروته وبحسب البيانات النظرية التي تقوم اللجنة بمعالجتها فإن الفيروس يجب أن يصل إلى ذروته خلال الأسبوع الثالث من أبريل وهذا يعني أن ذلك سيحدث في موعد أقصاه 20 أبريل حسب البروفيسور محياوي.
وفيما يتعلق بتطور الوباء في الجزائر قال الأستاذ إن الأرقام تتقلب في الوقت الراهن من ولاية إلى أخرى ومن يوم إلى آخر إلا أنه ما زال متفائلاً نظراً لانخفاض عدد الإصابات في البليدة مصدر انتشار الفيروس وذلك بسبب إجراءات الاحتواء التي تمت ملاحظتها في الولاية ووضع الفيروس التاجي في الجزائر تحت السيطرة وبحسب قوله تمكنت المستشفيات من احتواء الحالات المكتشفة وضمان العلاج الجيد للمرضى في أقسام الطب الباطني وأمراض الجهاز التنفسي ويكشف أيضًا أنه في حالة حدوث تعقيدات سنوفر تجهيزات العسكرية محددًا أن الطابع المعماري للمستشفيات ساعد بشكل كبير في احتواء الوباء وفيما يتعلق بارتفاع معدل الوفيات في الجزائر الذي يتجاوز المعدلات الدولية أكد الأستاذ أنه من السابق لأوانه إصدار الحكم وقال إن الجزائر لم تصل بعد إلى عدد العينات التشخيصية المطلوبة حسب المعدل العالمي والذي هو بين 10 ألاف و100 ألف تحليلة في اليوم.